رياضة الوثب الطويل

رياضة الوثب الطويل
رياضة الوثب الطويل



بدأت هذا النوع من ممارسة الرياضة في الظهور في عهد الإغريق وذلك بسبب إحتياج اليونانيين إلى عبور الخنادق والأنهار والحواجز البرية والبحرية التي كانت تعترض طريقهم في الحروب وفي السلم عموما وأيضا كانت مهمة جدا لهم فهم أكثر البشر إختراعا وأداءا لتمارين الرياضة العامة فهى كانت من ضمن برنامج المسابقات الخماسية في ألعاب الأوليمبياد, ومن أهم قوانينها:

1-  أعلى سُمك لحذاء متسابق الوثب الطويل يُمكن أن يبلغ 13 ملليمتر.
2-  لا يقل طول المدرج أو طريق الإرتقاء عن 40 مترا.
3-  يتراوح عرض لوحة الإرتقاء 20 سنتيمترا.
4-  يجب أن يكون إصبع القدم المامى للمتسابق خلف الحافة المامية للوحة الإرتقاء.
5-  يجب على المتسابق أن يتجنب حركات الشقلبة أو أى شكل من أشكال الدوران في الهواء.
6-  يجب أن يترواح عرض منطقة الهبوط من 2.75 مترا إلى 3 متر.

7- مدة إكتمال كل قفزة يجب أن لا تتعدى الدقيقة الواحدة.
8- يجب على حثكًام المسابقة عدم إحتساب أى قفزات مُنفذة بطريقة خلفية او اكثر من مترين في الثانية الواحدة.
9- يجب على حُكًام المسابقة تأهيل حوالى 12 لاعبا لنهائي القفز الطويل الأولمبي بحيث يأخذ كل نهائي ثلاث قفزات, ثم يتم منح أفضل ثمانية لاعبين ثلاث محاولات إضافية آخرى.
وبالرجوع إلى تاريخ رياضة الوثب الطويل يُمكن القول بأنها كانت ضمن خمس سباقات, وهى: المصارعة, ورمى القرص, ورمى الرمح, والجرى. ولقد ظهرت هذه الرياضة بالفعل في بدايات الألعاب الأوليمبية الحديثة عام 1896.

رياضة الوثب الطويل في العصر الحديث:

لا زال الكثير من البلدان العربية والإفريقية والآسيوية تشارك في ألعاب أوليمبيات القفز الطويل للرجال والنساء, حيث شارك بالفعل عدد لا يقل عن 62 دولة في نهائيات سباق المضمار والميدان خلال الألعاب الأوليمبية التي يتم إجرائها في الصين الشعبية سنويا في عام 2006 ةقد كان الرقم القياسي العالمى لرياضة الوثب الطويل بالنسبة للرجال تجاوز 8.95 مترا و7.52 مترا للنساء, وجديرا بالذكر أن تقًدم تقنيات الوثب الطويل عبر العصور بداية من عهد الإغريق حتي الآن وأيضا تطور تصميمات وأشكال أحذية المتسابقين قد أعطي الرياضين تميزا تنافسيا فاق الرياضين وأنواع الرياضة السابقة.

تعريف رياضة الوثب الطويل:

قفز اللاعب من مكان لآخر أو من نقطة لآخرى أو من موضع لآخر يعنى إنتقاله من النقطة الموجود عليها إلى نقطة ما آخرى يتم تحديدها تماما في نفس مستوى النقطة الأولي أفقيا وبالتأكيد تكون على مسافة مناسبة منها ليست بطويلة ولا بقصيرة ولكن يُمكن قفزها وفعلها بالطبع وهذا النوع يُسمى بالوثب الطويل.
وجديرا بالذكر قول أن رياضة الوثب الطويل إحدى أكثر فعاليات الطفرات تأثرا بالسرعة حيث يُلاحظ أن الكثير من ابطال والمتميزين في هذا النوع من الرياضة هم بالفعل في الوقت نفسه أبطال متميزين في العدو السريع.

وتُقسم مراحل اداء هذه الرياضة على أربعة اقسام:

أولا: الإقتراب:

تعتبر هذه المرحلة أهم مرحلة في إكتساب المتسابق السرعة اللازمة الأفقية وقدرة المتسابق على الإحتفاظ بهذه السرعة حتي آخر خطوة قبل الصعود والوثب بغرض عمل وتحقيق مسافة مناسبة يُمكن تحديدها حسب وتبعا لقدرة وسرعة المتسابق أواللاعب نفسه, ومن أجل عمل محصلة خط طيران جيد للجسم في الهواء يستخدم الواثب علامات صحيحة وضابطة لضبط خطوات الإقتراب وتكون عظام الجذع مائلة بزاوية تُقًدر بنحو 70 درجة وبالطبع يجب أن تقل زواية ميل عظام الجذع كلما إقترب المتسابق من نقطة القفز والصعود, وهناك آراء تفيد بأن بالطبع يوجد إختلافا بين المتسابقين في رياضة الوثب الطويل بفعل شكل الجسم وقوته لكل لاعب وبفعل التركيبية  إلا أن معدل مسافة اللإقتراب يجب أن يترواح بين 35 إلى 45 م.

ثانيا: الضبط:

عن طريق التحكم في زمن الصعود والقفز يُمكن للمتسابق التحكم في المسافة التي سيتعداها في صعوده وإرتقاءه ويتفق نوع القوة السريعة للاعبين رياضة الوثب الطويل والتي تعني "قدرة الجهاز العصبي على التحكم في الحركة القسرية وتغييرها" ولكن الإختلاف هنا يتمثل في عملية الصعود والقفز حيث يعتبر أنه بالرغم من إنثناء عظام الركبة بفعل الحمل إلا أن مركز ثقل الجسم يستمر في التحرك للأمام وللاعلي في مدة يُمكن تقديرها ب20 ثانية. يعد العمق المثالي لإنحناء الركبتين للاعب مهم جدا من أجل إيجاد وخلق الضغط الديناميكى المناسب كما أن زمن الهبوط مرة آخرى على الأرض في القفز يزداد إذا أطال المتسابق لحظة تغير شكل العضلات من الهدوء والتراخى إلى التوتر.

ويُمكن تقسيم النهوض إلى قسمين:

1- قسم إستهلاكي.
2- قسم نشاط إيجابي ويتميز القسم الإستهلاكي مقدار عمق إنثناء الركبتين ويتميز النهوض بالفعل بسرعة إنقباض العضلات.

ثالثا: الطيران

تبدأ مرحلة الطيران بالنسبة للواثب منذ لحظة مغادرة أو ترك قدمه الناهضة للوحة النهوض, وبالطبع منذ اللحظة التي يترك فيها قدم المتسابق الأرض يبدأ الجسم بعمل حركات الشقلبة للأمام وذلك بفعل دفع القدم التي صعدت بعد عبور مركز ثقل الجسم نقطة الإستواء.

4- الهبوط

تمتد ركبتا اللاعب أو المتسابق للأمام في مرحلة الطيران كما يحافظ الجسم على ثنى عضلات الورك وبإختصار يٌمكن القول أن عملية الهبوط يمكن خلالها الزيادة من طول القفزة.


عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالمتسابق:

بالطبع يُمكن القول بأن اللايقة البدنية لمتسابق الوثب يجب أن تكون غير عادية مقارنة باللياقة البدنية بممارسى الرياضة العادية فالثانية يمارسها الشخص فقط للحفاظ على لياقته البدنية وصحته ورشاقته وأيضا لتمكًنه من أداء وإنجاز روتينه اليومى بخلاف الأولي فهذه لياقة بدنية خاصة فقط بالرياضيين الذين يقوم بعمل تمارين ورياضيات غير عادية ولا يستطيع ان شخص فعلها سوى المحترف والهاوى والقيام بمثل هذه الرياضة يتطلب تمارين معينة يجب على المتسابق أن يقوم بممارستها بصورة طبيعية بدون أى تشنجات عضلية ومن هذه التمارين: رياضة السباحة والجرى ونط الحبل وألعاب القوى وغيرها التي تحتاج بالفعل إلى مجهود بدني وعضلي على مستوى عالي من الدرة والمثالية والكفاءة مثل:

السرعة

تعد السرعة في التمارين الرياضية عموما عاملا أساسيا ضروريا لا بُد منه حيث تساعد دائما اللاعب على إنجار التكرين والتدريب في وقت قصير.

القوة

بالطبع لا يُمكن لأي لاعب أومتسابق إحتراف رياضته بدوت قوة جسمه ليس البدنية فقط وإنما العقلية أيضا حيث بدون هذين النوعين وخصوصا النوع الأول سيُهزم المتسابف بصورة تلقائية طبيعية بحتة لا شك فيها.

المرونة

هى إكساب الجسم مرونة وليونة تمكًنه من اداء حركاته بسوهلة فائقة غير مؤدية إلى أى نوع من الإصابات الجسدية  الناتجة عن أداء هذه التمارين والرياضات الغير عادية والغير سهل ادائها.

التحمًل والتوازن والرشاقة

يجب على المتسابق الحفاظ على رشافة جسده وبذلك يتمكن دائما من إنجاز التمارين الرياضية بسرعة وبسهولة وحتي لا يشعر بالتعب نتيجة لممارسة هذه الرياضات  فيجب أن يكون شكل الجسم خالي من أي ترهلات أو سمنة وأيضا لا يستطيع اللاعب النحيف زيادة عن اللزوم ونحيف بصورة غير إعتيادية ممارسة هذه التمارين لإفتقاره أحيانا إلى القوة.

يجب أن يكون المتسابق قادرا على تحمل أداء هذه التمارين الرياضية بدون الشعور بالتعب او المشقة كما يجب عليه محافظته بين الصحة الجسمانية والصحة البدنية والعضلية والنفسية لديه وهذه الأمور بالطبع يراعيها الكثير من الحُكًام في ألعاب الأوليمبياد العالمية على مستوى العالم.
تعليقات